مجلس القلل المتحدة لنفاق الانسان

منذ اليوم الاول لاستيلاء ( حزني طوارئ ) علي السلطة في مصر وفي غفلة منا بداء بترسيخ اقدامه في السلطة مستعينا بجميع الخبرات في
السحق و المحق و سرقة الشعوب .

بفتح خزائن الدوله لتطوير وتسليح الاجهزه الامنية متعدده الاسماء و التخصصات واصدار قانون الطوارئ .

ليعطي الحق و الشرعيه لتلك الاجهزه الامنيه لاستباحة شرف وعرض ومال الناس وسرقة الوطن بدلا من ان تحميه وتنهب امواله بدلا من المحافظه عليه.ومع هذا ورغم هذا فنحن ( خير امة اخرجت للناس اشداء علي الكفار رحماء بيننا !! )اين هو الخير و الرحمة في هذه الامه.

واي رابطه هذه التي تعطي الشرعيه لاستباحة شرف ومال وعرض انسان لمجرد انه عجز عن الدفاع عن نفسه .ويا قلبي لا تحزن .فهذا النظام
يدعي الديمقراطيه والاصلاح و المواطنه رغم ان اجهزته وقوانينه لا تعترف بحقوق المواطنه.ولا تعرف ما تعنيه المواطنه وسلوكه لا يتغير من كبت للحريات والاعتقلات وبرغم مصادقة هذا النظام علي اتفاقيه مناهضه التعذيب فتعتبر مصر من الدول التي يمارس قيها التعذيب بشكل منظم في مراكز التوقيف و الاحتجاز و تاتي هذه الممارسات في ظل قانون الطوارئ و الذي يحمي مرتكبي التعذيب حيث وصل عدد المعتقلين بدون محاكمات وفي ظل قانون الطوارئ الي اكثر من 18 الف معتقل يعيشون في ظروف حياتيه قاسية جدا لا تليق بالبشر وتمارس ابشع الاساليب الدموية من تعذيب و اهمال طبي متعمد وقتل بطئ وتحرش واعتداء جنسي بيد الاخوة والاهل ابناء هذا الوطن .

و في الوقت الذي كنا نناشد فيه المجتمع الدولي بكافه مؤسساته الحقوقيه و الانسانيه للتدخل لانقاذ حياه الالاف من معتقلينا وما يتعرضون له من تعذيب و الظروف الاانسانية التي ادت لموت المئات منهم فوجئنا بحصول مصر علي مقعد في مجلس الامم المتحده لحقوق الانسان .

نرجوااخطار مجلس القلل المتحدة لنفاق الانسان بانه لا احد يصدق ما تقولون لان الانسان ذبح ويذبح داخل الوطن ووسط اعترافكم بقتلة في مجالس ومنظمات دوليه لا تغني ولا تسمن من جوع بقدر ما اصبحت ادوات للتضليل و التزييف مثل مجلس القلل المتحده لنفاق الانسان و ليس لحقوق الانسان و الذي تباكي ويتباكي علي اهدار حقوق الانسان في بعض الدول بينما تغافل واغفل ما يحدث لابناء هذاالوطن من انتهاكات بل كافاء هذا النظام علي كل جرائمه في حق شعبه وتمكينه من الحصول علي قله في مجلسهم مجلس القلل المتحده.